وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن روحاني أشار في كلمته إلى العديد من المبادرات التي بدأتها إيران لإحلال السلام واستقرار الأمن، لافتا إلى وقوف طهران إلى جانب العديد من دول المنطقة بما فيها أفغانستان ولبنان وسوريا والعراق.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الوقت للعالم اليوم هو القول "لا" للغطرسة والبلطجة، فعهد الهيمنة والتسلط قد ولى وانتهى وأن شعوبنا وابناءنا يستحقون عالما افضل واكثر امنا والتزاما بالقانون، فاليوم هو يوم اتخاذ القرار الصحيح والصائب.
وأكد روحاني لن نقبل بالمساومة على حريتنا أمام الضغوط التي تفرض علينا، موضحا ان الولايات المتحدة تعيش اليوم عزلة دولية.
وشدد على ان الشعب الإيراني يقاوم منذ عقود دفاعا عن سعيه للتحرر من الهيمنة والاستبداد، موضحا: لن نقبل بالمساومة على حريتنا أمام الضغوط التي تفرض علينا.
ونوه الى ان الشعب الإيراني حرم من التعاون الدولي وفرض عليه حظرا قاسيا مخالفا للقرارات الأممية.
وشدد على ان "لن نقبل بأي مساومة حول القدس الشريف والأقصى المبارك".
ونوه الرئيس روحاني الى ان اميركا هي فقط من استخدمت السلاح النووي في العالم والكيان الصهيوني هو الوحيد في المنطقة يمتلك هذا السلاح
وأوضح ان ايران تنادي منذ عقود بالسلام المستدام.
وقال: وقفنا إلى جانب الحكومة والشعب في لبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وقفنا إلى جانب الكويت عندما هاجمها نظام صدام حسين.
تابع: واجهنا "داعش" ليعلم العالم ما هو الإسلام الحقيقي والشهيد قاسم سليماني دافع عن كافة الطوائف بالمنطقة وتصدى للإرهاب.
وفي معرض إشارته إلى تفشي فيروس كورونا في العالم وقال، ان هذه الجائحة العالمية ذكرت كل اعضاء المجتمع البشري بان مواجهة القضايا العالمية المشتركة ليس ممكنا سوى عن طريق المشاركة العالمية.
واضاف: اننا جميعا نواجه مرحلة صعبة في العالم الا ان شعبنا وبدلا من ان يحظى بالتعاون العالمي يواجه اقسى اجراءات الحظر في التاريخ في انتهاك صارخ واساسي لميثاق الامم المتحدة والاتفاقيات الدولية والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
/انتهى/
تعليقك